اتيكيت

صفحة تتناول اصول الاتيكيت للتعامل في الحياة اليومية

إتيكيت الجلوس على المائدة ( الجزء الأول )

الجلوس على المائدة له أصول وإتيكيت يجب أن يعلمها كل شخص ليظهر بمظهر لائق ومميز أمام الجميع ، وإليكمِ هذه الإرشادات المهمة التي تساعدكم على ذلك...
قبل الجلوس
1 - يجب عدم إحداث ضجة أثناء الجلوس إلى المائدة , ويمكن الجلوس على الكرسي من جهة اليسار على أن تراعي الشخص الجالس إلى اليمين حتى لا تأخذ إتجاها مضادا فيحدث الإرتباك الغير مرغوب به , فإذا لاحظت أن الشخص يمينك يتجه إلى الكرسي جهة اليسار فلا تتجه إلى اليمين بل إبقى في نفس الإتجاه (إلى اليسار) .

 2- إذا كانت الدعوة في بيت أحد الأقارب أو الأصدقاء فعلى المدعو أن ينتظر حتى يحدد له المكان المفروض أن يجلس فيه , أما إذا كانت حفلة ووضعت الكروت بأسماء المدعوين فعلى الشخص أن يبحث عن إسمه ويجلس حيث هو محدد له .

3 - عادة تجلس ربة المنزل على رأس المائدة وفي مواجهتها رب الأسرة , وتجلس على يمينه الإبنة الكبرى ويجلس الإبن الأكبر إلى يمين والدته ثم الولد الثاني على يسار الأب وهكذا...

الفوط
1-             تمسك ربة المنزل بالفوطة الموضوعة أمامها وتنفضها ثم تضعها على ركبتيها بعد ذلك , الفوط الصغيرة تفرد تماما أما الكبيرة فإكتفي بفرد بعض طياتها .
2-             يجب عدم وضع الفوطة تحت الطبق أو ربطها حول العنق إلا للأطفال ..وحتى هؤلاء يفضل ربط المرايل الخاصة بهم بدلا من فوط المائدة .
3-             من الجائز تجفيف الفم بالفوطة وخاصة قبل تناول كوب الماء حتى لا يترك آثارا دهنيةعلى الكأس.
4-             عند الإنتهاء من تناول الطعام توضع الفوطة بدون إعادة طيها في الجهة اليمنى ويمكن وضعها في اليسار ( والفوط الورقية بنفس الطريقة ).

طريقة الجلوس
1-             يجب أن يكون الجلوس في وضع مستقيم ودون تكلف .
2-             ينقل الطعام إلى الفم ولا يقرب الفم إلى الطبق أي يجب عدم الإنحناء أثناء تناول الطعام .
3-             يجب عدم الإرتكاز على المرفق على المائدة أثناء تناول الطعام وأن يبقى المرفق إلى جانب الجسم تجنبا لمضايقة الشخص الجالس بالجوار .

الحديث على المائدة
1-             يجب أن يتناول الحديث على المائدة موضوعات هامة وشيقة تهم جميع الجالسين
2-             أن يشترك معظم الجالسين في الحديث وتجنب الأحاديث الجانبية
3-             يفضل الإبتعاد عن أحاديث المرض والحوادث وما يسبب إشمئزاز الأخرين..
 للحديث بقية في العدد القادم ...انتظرونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق